أظهر استطلاع رأي احتمال فوز المرشح إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا من الدورة الأولى، بعدما كانت الاستطلاعات السابقة ترجّح فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات التي تجري خلال 4 أسابيع.
وتوقع استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (بي.فى.إيه) فوز هذا المرشح المستقل الذي وعد بتحسين أخلاقيات الحياة السياسية، في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، مستفيداً من متاعب منافسيه، المحافظ فرانسوا فيون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، مع القضاء.
وهذا أحدث استطلاع يتوقع تقدم ماكرون الذي ينتمي لتيار الوسط على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى.
وكان استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما الشهر الماضي أظهرا حلول لوبان في طليعة نوايا التصويت في الجولة الأولى مع 27 بالمئة يليها ماكرون بـ 25 بالمئة وفيون 19 بالمئة.
ومن المقرر بدء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 ابريل/نيسان المقبل.
ولم يقدم هذا الاستطلاع توقعا لجولة الإعادة لكن معظم الاستطلاعات التي تطرقت لهذا الأمر في الشهور الأخيرة تظهر أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في جولة الإعادة التي ستجرى بين المرشحين الاثنين الأوفر حظا يوم السابع من مايو/أيار.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل ماكرون على 26 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى، بزيادة نقطة مئوية عن التوقعات قبل أسبوع بينما تراجعت لوبان نقطة مئوية، لتسجل 25 في المئة.
وتراجع المرشح فرانسوا فيون بواقع 2.5 نقطة مئوية مسجلا 17 في المئة، الأمر الذي يضعه في المركز الثالث.
وبيّن هذا الاستطلاع استمرار تراجع التأييد للمرشح الاشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية، بنوا هامون، بنقطة مئوية خلال أسبوع إلى 12.5 بالمئة ليحتل المركز الرابع في الجولة الأولى.
وتراجع هامون الذي كشف برنامجه الأسبوع الماضي 5.4 نقطة منذ بداية فبراير/شباط، وهو الآن متقدم بفارق 0.5 نقطة فقط على اليساري جان لوك ميلينشون.
ونفى كل من المرشحين بشكل قاطع الانسحاب من السباق الرئاسي، ما يعني ترجيح عدم وصول اليسار المنقسم على نفسه إلى الجولة الثانية الحاسمة، لأول مرة منذ احتلال جان ماري لوبان والد مارين لوبان بشكل مفاجئ المركز الثاني في العام 2002.
أجري الاستطلاع خلال الفترة من الأربعاء إلى الجمعة. انتهى/خ.
اضف تعليق