اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي على التعاون في محاربة الإسلاميين المتشددين وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وذكر بيان مشترك أن الزعيمين اتفقا على أهمية إحراز تقدم على طريق السلام في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا وسوريا واليمن، وأبديا اهتماما بدعم إسرائيل والفلسطينيين للتحرك باتجاه السلام.
وجاء في البيان أن ترامب والسيسي اتفقا على أن هزيمة الإسلاميين المتشددين لا يمكن أن تتحقق بالقوة العسكرية وحدها. وأضاف أن الرئيسين "اتفقا على ضرورة إقرار الطبيعة السلمية للإسلام والمسلمين حول العالم".
وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري أمس"أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، إننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة".
وأضاف "أود فقط أن أقول للسيد الرئيس.. إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا". إلا أن ترامب أشار إلى أن هناك "بضعة أمور" لا تتفق عليها مصر والولايات المتحدة.
من جانبه قال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة "هذا الفكر الشيطاني الخبيث".
يذكر أن هذه الزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ انتخابه في العام 2014. في حين لم يوجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أي دعوة للسيسي لزيارة الولايات المتحدة.
وكان أوباما قد جمد المساعدات لمصر لعامين بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف عام 2013. انتهى/خ.
اضف تعليق