بعد إعلان السلطات المغربية أن زعيم الحركة الاحتجاجية في إقليم الحسيمة الواقع شمال المغرب بات مطلوبا رسميا للسلطات، تجددت المواجهات مساء السبت بين الشرطة ومحتجين أطلقوا هتافات دعما لناصر زفزافي قائد الحركة الاحتجاجية الذي لا يزال متواريا عن الأنظار.
تظاهر محتجون في مدينة الحسيمة (شمال المغرب) مساء السبت دعما لناصر زفزافي الذي يتزعم حركة احتجاج شعبية تهز المنطقة منذ ستة أشهر، والمتواري عن الأنظار بينما يبحث القضاء عنه. وتدخلت الشرطة بقوة لمنع أي مظاهرة كبيرة في المنطقة.
وبعد نهار هادئ في أول أيام شهر رمضان، اندلعت صدامات ليل السبت/ الأحد بين الشرطة المغربية ومتظاهرين في المدينة. وهتف المتظاهرون "يحيا الريف" و"كلنا زفزافي". وحاولت مجموعات من عشرات الشبان التجمع والتوجه إلى وسط المدينة.
وأفاد مراسلون من وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات مكافحة الشغب تدخلت على الفور لتفريقهم مستخدمة الهراوات. وبينما صرخ أحد المتظاهرين "لماذا تضربوننا؟" كان غالبية رفاقه يتراجعون ليختبئوا في الأزقة بينما كان آخرون يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة.
واستمرت الحوادث حوالي ساعة وتوقفت بحلول منتصف ليل السبت / الأحد لتصبح الشوارع شبه مقفرة من المارة وانتشرت فيها قوات مكافحة الشغب التي تركزت خصوصا في الساحة الكبرى للمدينة، إلى جانب مجموعات صغيرة من الشبان في بعض الأزقة المعتمة.
وشهدت مدينة أمزورن المجاورة صدامات مماثلة، حيث تدخلت قوات حفظ النظام لتفريق التجمعات، كما يظهر في تسجيلات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.انتهى/س
اضف تعليق