تشهد تركيا حالة غضب، بعد اغتصاب وقتل امرأة سورية حامل. السيدة المغدورة كانت على بعد أسابيع قليلة من الولادة واختفت قبل أيام في مدينة صقاريا، بعد خطفها مع رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر. طريقة القتل كانت مريعة، سواء للأم أو للطفل الرضيع، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن وكالة دوغان التركية.
وعثر سكان من قرية مجاورة لصقاريا على الجثتين في غابة قريبة من مدينة صقاريا، شمال غرب تركيا. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على رجلين، اعترفا بارتكابهما للجريمة. وهما زميلان في العمل لزوج السيدة المتوفية، كانا على خلاف مع الزوج.
وزيرة الأسرة في تركيا، فاطمة بتول سايان كايا، عبرت عن سخطها من الواقعة، واصفة من يقوم بهذا الفعل بأنه لا يمكن أن يكون إنسانا، مطالبة بإيقاع أقصى عقوبة ممكنة عليه. وتعهدت الوزيرة بعدم السماح بالتحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا. واصفة من يفعل ذلك بأنه لا يختلف عن النظام الوحشي في دمشق.
وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة في تركيا. حيث تجمع مواطنون أتراك أمام قسم الشرطة الذي يوجد فيه المتهمان، مطالبين بإيقاع أقصى العقوبات بحقهما. كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل مستنكرة للجريمة. انتهى /خ.
اضف تعليق