لقي 61 شخصاً على الأقل حتفهم في أقوى زلازل تتعرض له المكسيك منذ أكثر من 8 عقود، وتسبب الزلازال في إجلاء جماعي للسكان من عدة مناطق وأثار تحذيرات في أماكن حتى جنوب شرق آسيا.
الزلزال الذي وقع مساء الخميس الماضي بلغت قوته 8.1 درجة قبالة الساحل الجنوبي، لكن الأضرار التي لحقت بالمدينة كانت محدودة حيث كان مركز الزلزال أعمق وأبعد عن العاصمة.
ووردت بعض التقارير من بلدة خوتشيتان بولاية واهاكا، قرب مركز الزلزال، أفادت بأن أجزاء عدد من المباني تحولت إلى أنقاض.
وتركزت الوفيات في 3 ولايات متجاورة حول مركز الزلزال.
وقال لويس فيلبي بوينتيس مدير جهاز الحماية المدنية إن 45 شخصاً لقوا حتفهم في واهاكا في حين قتل 12 في ولاية تشياباس و4 في ولاية تاباسكو.
حاكم تشياباس مانويل فيلاسكو أكد أن 12 شخصا قتلوا في الولاية ليرتفع عدد القتلى الإجمالي إلى 61 شخصاً.
كذلك أفاد وزير الزراعة خوسيه إدواردو كالسادا بأن 250 شخصاً على الأقل أصيبوا في واهاكا.
وقال مركز التحذير من أمواج المد العاتية “تسونامي” في المحيط الهادي إن الزلزال تسبب في ارتفاع الأمواج إلى 0.7 متر في المكسيك فيما لم يعد هذا التهديد قائماً حالياً.
بدورها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان على بعد 87 كيلومتراً جنوب غربي مدينة بيجيجيابان في ولاية تشياباس
الجنوبية وعلى عمق 69 كيلومتراً.
وتقع ولاية تشياباس إلى الشرق من واهاكا. وقد أجلت السلطات الآلاف ممن يعيشون على السواحل كإجراء احترازي بعد أن تسبب الزلزال في إصدار تحذيرات من حصول تسونامي.انتهى/س
اضف تعليق