أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، أن مقاتلي تنظيم داعش الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة.
وقال لودريان على اذاعة "اوروبا 1"، اليوم 10 تشرين الثاني 2017 إنه "إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط ويعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات وكانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع داعش"، حسب مانقلته فرانس بريس.
وأضاف "هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا وساهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد".
وبشأن أبناء هؤلاء المسلحين، كرر لودريان تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء ان احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على بحث "كل حالة على حدة".
وقال "وفي الوقت الراهن، عندما يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاض الاطفال الذي يقرر بشأنهم".
وأضاف أن "هذا الأمر ينطبق على العراق، لكن الصعوبة تكمن في سوريا، لأنه لا يوجد حكم فاعل وبالتالي فأن فرنسا تلجأ في الوقت الحالي كلما ظهرت حالة الى الصليب الأحمر الدولي".
وتقدر الاستخبارات الفرنسية أن هناك اليوم 690 "جهاديا" فرنسيا في العراق وسوريا بينهم 295 امرأة و28 قاصرا.
وأثارت تصريحات ماكرون الاربعاء قلق عائلات دعته الى اعادة النساء والأطفال من سوريا والعراق حتى لا يتحولوا الى "قنابل موقوتة".
وتتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع المسألة في حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة في الأذهان والتي شارك في تنفيذها "عائدون" من سوريا.
وحذر النائب العام الباريسي فرنسوا مولانس الجمعة من التعامل "بسذاجة" مع الموضوع.
وقال لإذاعة "فرانس انفو"، "لم الحظ لدى عودة البعض ندما فعليا في ما سمعته. لقد تدرب بعضهم على استخدام السلاح ونداءات الجهاد توجه في الوقت نفسه إلى النساء والقاصرين".انتهى/س
اضف تعليق