في سابقة من نوعها، كشفت تقارير إعلامية عن تورط عصابة ألمانية في نهب كنائس ومدارس من أجل تمويل تنظيم "داعش".
وذكرت صحيفة "ديلي بيست" أنه تم تقديم ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و59 عاما، بتهمة اقتحام مدارس وكنائس من أجل نهبها في مدينة كولون، واستخدام الأموال التي نجمت عن السرقات من أجل تمويل تنظيم داعش في سورية.
وحسب المتحدث باسم المحكمة أخيم هيزتنبرغ، فإن أعضاء العصابة يقودهم مواطن باكستاني الأصل يدعى ميرزا تامور، "تمكن من أن يجمع باقي أفراد العصابة حين أطلق على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتبرع لفائدة المواطنين السوريين".
وذكرت الصحيفة أن ميرزا تمكن من جمع مبالغ مالية مهمة بدعوى تبرعه للسوريين، قبل أن يشكل عصابة متخصصة في نهب الكنائس والمدارس.
ونفذت العصابة تسع عمليات اقتحام لكنائس ومدارس وبعض المحلات، وتمكنت من جمع مبلغ يقدر بـ 21 ألف دولار.
وأكد المتحدث باسم المحكمة في كولون أن العصابة "استهدفت الكنائس لرمزيتها وليس لغرض الحصول على أموال طائلة، على الرغم من أن العصابة حصلت على مبلغ 10 آلاف يورو من بيع تحف سرقتها من إحدى الكنائس".
وأشارت المحكمة إلى أن العصابة كانت "تنوي إرسال الأموال إلى تنظيم داعش، وعدد من التنظيمات التكفيرية التي تقاتل في سورية، قبل أن تكتشف السلطات الألمانية الأمر".
ويواجه أفراد العصابة تهم "السرقة لتمويل تنظيمات إرهابية، والتحضير لارتكاب أعمال إجرامية والدعوة إلى المشاركة في أعمال إرهابية".
اضف تعليق