اكد البيت الأبيض أن ترامب مصمم على سحب القوات الأميركية في أقرب وقت ممكن، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعت الرئيس الأميركي بالبقاء في سوريا لمدة طويلة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية لم تتغير المهمة الأميركية. كان الرئيس واضحا انه يريد أن تعود القوات الأميريكية إلى الوطن بأسرع ما يمكن.
وتابعت نحن مصممون على سحق داعش بالكامل وخلق الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نتوقع من حلفائنا وشركائنا الإقليميين أن يتحملوا مسؤولية أكبر عسكريا وماليا لضمان أمن المنطقة.
وجاءت تصريحات المتحدثة بشأن الانسحاب لتتناقض مع ما أعلنه ماكرون في مقابلة تلفزيونية مطولة مساء الأحد، مؤكدا أنه أقنع ترامب بعدم سحب القوات الأميركية من الأراضي السورية.
وقال ماكرون إن ترامب بات الآن مقتنعا بضرورة الإبقاء على الوجود الأميركي في سوريا، موضحا قبل عشرة أيام قال الرئيس ترامب إنّ الولايات المتحدة تريد الانسحاب من سوريا (...) أؤكد لكم أننا أقنعناه بضرورة البقاء مدة طويلة.
وأضاف معلقا على الضربات لقد نجحنا في العملية على الصعيد العسكري، لكنه شدد على أنها لا تشكل إعلان حرب على سوريا.
وأشار إلى أن الهدف هو بناء ما يسمى بالحل السياسي الشامل لوقف النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات في سوريا، ملمحا إلى أنه لا يرغب في رحيل فوري للأسد عن السلطة.
وتابع أنه من أجل التوصل إلى هذا الحل الدائم، يجب أن نتحدث مع إيران وروسيا وتركيا، داعيا من جهة أخرى إلى تحريك العمل الدبلوماسي والمفاوضات بين الغربيين في إطار مجلس الأمن الدولي حيث تملك روسيا حق النقض (الفيتو).
غير أن ترامب أكد في تغريدة له على تويتر أن المهمة انتهت بنجاح في سوريا وعلى قواته العودة في أقرب وقت. انتهى/خ.
اضف تعليق