ارتفعت حصيلة تفجير سيارة مفخخة بولاية قندهار الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إلى أكثر من 50 شخصا بين قتيل ومصاب.
وقال داوود أحمدي الناطق باسم حاكم الولاية، "الأرقام التي لدينا ارتفعت عما في السابق، هناك 38 جريحا بما في ذلك 6 رجال أمن وخمسة أطفال، فيما بلغ عدد الشهداء إلى 16 بينهم 4 رجال أمن والباقي من المدنيين".
وتوقع أحمدي إمكانية زيادة حصيلة ضحايا الانفجار، قائلاً "من المحتمل أن تزداد الحصيلة، طواقم الإمداد والإسعاف تواصل عملها، ربما توجد بعض الضحايا تحت الأنقاض فالمكان والمحال قديمة جدا وانهارت تماما".
من جهته قال حسن رضا اليوسفي عضو مجلس الولاية، إن 7 ضباط قتلوا في الهجوم الذي استهدف نقاط تفتيش بمنطقة ديه ياك، بينهم قائد الشرطة فايز الله طوفان، وقائد الاحتياط حاجي بركات.
وأضاف اليوسفي أن 7 عناصر أمن آخرين قتلوا في هجمات أخرى استهدفت منطقة جاغاتو.
وبدأت الهجمات مساء أمس الاثنين واستمرت حتى اليوم في عدة مناطق، منها ديه ياك وجاغاتو وأجرستان، بحسب عارف نوري المتحدث باسم حاكم الولاية.
وأضاف نوري أن 12 عنصرا آخرين على الأقل من قوات الأمن، أصيبوا في الهجمات التي وقعت في منطقتي ديه ياك وجاغاتو.
وأشار أن القتال ما يزال جاريا، وتم إرسال تعزيزات من عاصمة الولاية إلى المنطقة.
وفي السياق نفسه، قالت لطيفة أكبري رئيسة مجلس محافظة غزنة، إن مقاتلي طالبان اقتحموا عدة نقاط تفتيش في ديه ياك وجاغاتو، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجمات في بيان تداولته وسائل الإعلام.
وتحدث مجاهد في البيان، عن أن مقاتلي الحركة استولوا على مقر منطقة جاغاتو، بالإضافة إلى العديد من نقاط التفتيش التابعة للشرطة في ديه ياك.
فيما لم تؤكد السلطات الأفغانية صحة ما ذكره متحدث طالبان بهذا الخصوص. انتهى/خ.
اضف تعليق