أعلنت الحكومة الألمانية، عن تقديم طلب لبرلمان بلادها، لإشراك الجيش الألماني في تحقيق الاستقرار في العراق لمدة 7 أشهر أخرى بعد انحسار خطر داعش.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن "وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، قام بالدعوة إلى هذا التكليف أمام أعضاء البرلمان الألماني، إذ أكد ماس انخفاض عدد مسلحي داعش بشكل كبير بفضل الجهد المستمر، كما وتم تجفيف معظم مصادر تمويله، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية ما زالت تشكل تهديداً كبيراً، محذراً من، أن التراخي سيكون الآن الإشارة الخاطئة تماماً.
وأكد ماس: انه "ينبغي الآن في ضوء النجاحات العسكرية التي تحققت، تعديل مهمة البعثة، إذ سيتم خفض القوات المكلفة من 1200 إلى 800 كحد أقصى، كما سيتم إيقاف الحماية البحرية لحاملة الطائرات الفرنسية. وفي المقابل سوف يستمر التزويد بالوقود في الجو ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً في إطار التحالف ضد داعش من أجل منع عودة اشتداد الإرهابيين”.
ووفقا لطلب الحكومة الألمانية "يتحول الاهتمام بشكل عام من الحرب العسكرية ضد داعش إلى التركيز على استقرار البلاد على المدى الطويل".
فيما أشارت الوزارة إلى أن "التدريب الذي تتلقاه قوات البيشمركة، شارف على الانتهاء، لهذا سوف يشارك الجيش الألماني الآن في تدريب القوات المسلحة النظامية العراقية".
وأشار البيان إلى أن "مدة البعثة المستهدفة هي سبعة أشهر أقل من المعتاد، وذلك من أجل التمكن من التكيف بمرونة مع التطور المستمر في منطقة غير مستقرة إلى حد كبير"، لافتا إلى أن “لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألمانية ستناقش الطلب". انتهى/ ع
اضف تعليق