برأت المحكمة الجنائية الدولية، نائب الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية جان بيير بيمبا، من جرائم حرب ارتكبها جنوده في إفريقيا الوسطى بين عامي 2002 و2003.
وأدين بيمبا سابقا بجرائم شملت القتل والعنف الجنسي والنهب بسبب أفعال قام بها مقاتلون كانوا تحت رايته أرسلهم لجمهورية أفريقيا الوسطى لدعم رئيسها آنذاك انج فيليكس باتاسيه.
وأوضحت القاضية في الجنائية الدولية فآن دين ويغنغارت، أن بيمبا زعيم حزب المعارضة الرئيسي في الكونغو "لا يتحمل مسؤولية جرائم ارتكبتها قوات كانت تحت سيطرته في أفريقيا الوسطى بين عامي 2002 و2003".
وعللت القاضية إسقاطها حكما بالسجن 18 عاما بحق بيمبا، بأن القضاة الذين حاكموه "لم يأخذوا في عين الاعتبار جهود بيمبا التي بذلها لوقف تلك الجرائم المرتكبة من قبل قواته بمجرد معرفته بها، حيث أنه كان من الصعب عليه التحكم في أفعالهم عن بعد".
فيما قال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي فور تبرئة بيمبا إن "من حق بيمبا العودة لبلاده إذا أفرج عنه" الأمر الذي قد يغير الوضع السياسي في البلاد.
و كانت الجنائية الدولية قد أصدرت في يونيو 2016 حكما بسجن بيمبا 18 عاما، بعد إدانته بجرائم حرب وعنف جنسي. واعتبر حينها بيمبا أكبر مسؤول تدينه المحكمة الدولية، وهي المرة الأولى التي تركز المحكمة فيها على استخدام الاغتصاب سلاحا في الحرب، فضلا عن إدانة شخص بسبب جرائم ارتكبها آخرون كانوا تحت قيادته.انتهى/س
اضف تعليق