أعلنت قناة تلفزيون "NHK" أن السلطات اليابانية نفذت اليوم الجمعة، حكم الإعدام في شوكو أساهارو، زعيم طائفة أوم شنريكيو الدينية، المسؤولة عن هجومين بغاز السارين عامي 1994 و1995.
ونفذ حكم الإعدام أيضا في كيوهيدي هاياكاوا وزير الشؤون العسكرية في هذه الطائفة، الذي قاد عام 1993 عملية بناء مصنع لإنتاج غاز السارين في إحدى الدوائر اليابانية.
إضافة إلى أساهارا وهاياكاوا، نفذ حكم الإعدام شنقا في خمسة من قادة التنظيم، وهم ساغيتي إندو، وتوموميتسو نيمي، وماسامى تسوتيا، وتوماس ناكاجاوا، ويوشيهيرو إينو.
وبلغ عدد المنتمين إلى هذه الطائفة التي تأسست عام 1987 وفق مصادر مختلفة ما بين 30 و50 ألف شخص، بينهم أكثر من عشرة آلاف في روسيا.
اتباع هذه الطائفة قاموا في عام 1994 برش غاز السارين في مدينة ماتسوموتو بمحافظة ناغانو، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، كما شنوا هجوما مشابها في مارس 1995 في مترو طوكيو، ما أودى بحياة 13 شخصا وأدى إلى إصابة 6300 آخرين بالتسمم.
في أعقاب ذلك، ألقي القبض على نحو 30 من قادة التنظيم، وحكم على 13 منهم والزعيم شوكو أساهار بالإعدام، وهذا الحكم لم ينفذ إلا اليوم.
ويعزى هذا التأخير الطويل إلى فرار ثلاثة من زعماء الطائفة، إلا أن الشرطة لم تيأس وظلت تطاردهم إلى أن اعتقلتهم بعد سنوات.
وعرقلت الإجراءات القانونية صدور الأحكام ضد هؤلاء وبعد 17 عاما تم القبض على القادة الثلاثة الفارين، وصدر في عام 2015 الحكم الأخير ضد قادة هذه الطائفة الإرهابية.
ووزع المدانون ربيع العام الماضي على سجون مختلفة، ما يعني التحضير لتنفيذ حكم الإعدام، فيما أبقي شوكو أساهارو في طوكيو حيت نفذ فيه الحكم.
شوكو أساهارو، أصيب في السنوات الأخير بالخرف، ولم يحصل المحققون عند استجوابه على إجابات واضحة، ورفض المدان الالتقاء بعائلته وبمحاميه. انتهى/خ.
المصدر: وكالات
اضف تعليق