كشفت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، عن دلائل بقيام كوريا الشمالية ببناء صواريخ باليستية جديدة قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين على دراية بمعلومات استخبارية جديدة، أن الإنتاج يتم في المصنع حيث تم إنتاج أول صواريخ عابرة للقارات في كوريا الشمالية. وأن هذه الاستنتاجات جاءت على أساس استخباراتي، والتي تم جمعها في غضون أسبوعين، وكذلك صور الأقمار الصناعية.
هذا، وذكر أن كوريا الشمالية، بصدد بناء واحد أو اثنين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، تعمل بالوقود السائل، في مجمع للإنتاج بالقرب من بيونغ يانغ.
وكان ترامب، وكيم جونغ أون، اتفقا في اجتماع 12 حزيران/يونيو، على نزع السلاح النووي من لكوريا الشمالية والضمانات الأمنية لهذا البلد. ومع ذلك، لم يكن في بيان القادة، هناك أي اتفاقات محددة حول توقيت وتفاصيل هذه العملية. عند عودته من القمة، ذكر ترامب أن كوريا الشمالية لم تعد تشكل تهديدا نوويا.
وكشفت تقارير صحفية أمريكية عن ورود معلومات استخباراتية، وصفت بـ"الخطيرة"، التي تفضح مخططا "سريا" من كوريا الشمالية لإخفاء صواريخها النووية.
ونشر موقع "ناشيونال إنترست" العسكري الأمريكي تقريرا يشير فيه إلى ورود تقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية، تشير فيه إلى نية بيونغ يانغ "إخفاء" صواريخ النووية وصواريخها الباليستية "تحت الماء".
وأشار الموقع العسكري إلى أن عدد من محللي الاستخبارات الكورية الجنوبية، وممثل كوريا الجنوبية كيم هاك يونغ، تحدثوا عن بدء كوريا الشمالية في "خطة سرية" لبناء غواصات يمكن من خلالها إخفاء الصواريخ الباليستية والصواريخ النووية "تحت الماء".
وقال التقرير: "في صيف 2018، بدأت تقارير استخباراتية تشير إلى بدء بيونغ يانغ في بناء ثاني غواصاتها النووية الصاروخية العملاقة، التي تمكنها من حمل الصواريخ الباليستية والرؤوس النووية".
وتابع التقرير: "كما بدأت أيضا في بناء حوض عملاق للسفن والغواصات شرقي كوريا الشمالية، التي يعتقد أنها ستكون المخبأ السري لأسلحة بيونغ يانغ النووية". انتهى/خ.
اضف تعليق