تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية المكسيكية "إيرو مكسيكو" لدى إقلاعها من مطار بولاية دورانغو شمال البلاد الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة 97 شخصا بجروح، معظمها طفيفة. ورجح المتحدث باسم الدفاع المدني المحلي أليخاندو كاردوزا أن تكون الطائرة قد تأثرت بسوء الأحوال الجوية، وقد تكون حاولت القيام بهبوط اضطراري، ما أدى إلى اندلاع حريق بها.
أصيب 97 شخصا بجروح الثلاثاء، إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية المكسيكسة "إيرو مكسيكو" لدى إقلاعها في ولاية دورانغو شمال المكسيك، بحسب السلطات التي أكدت عدم وجود قتلى.
وقال وزير النقل المكسيكي جيراردو رويس إسبارزا إن الطائرة، وهي من طراز امبراير 190 وكانت ستقوم برحلة بين دورانغو ومكسيكو، تحطمت نحو الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (21,00 ت غ) "وعلى متنها 97 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم".
من جهته، قال حاكم ولاية دورانغو خوسيه ايسبورو على تويتر إنه "ليس هناك قتلى في حادث الطائرة #أم2431".
بدوره قال المتحدث باسم الدفاع المدني المحلي أليخاندرو كاردوزا لقناة "ميلينيو تي في" إنه بحسب الحصيلة الأولية "قد يكون هناك 97 مصابا". وأوضح أن معظم الإصابات "طفيفة جدا"، مشيرا أيضا إلى وجود إصابات بالغة.
ووفقا للسلطات المحلية، تم إدخال نحو 49 شخصا إلى المستشفيات، فيما استطاع آخرون العودة إلى منازلهم.
وتسبب الحادث في إصابة شخصين بجروح خطيرة، هما طيار خضع لعملية جراحية في العمود الفقري وفتاة أصيبت بحروق في 25% من جسمها.
الطائرة تأثرت على الأرجح بسوء الأحوال الجوية
وأضاف كاردوزا أن الطائرة تأثرت بسوء الأحوال الجوية على الأرجح عند إقلاعها، وقد تكون حاولت القيام بهبوط اضطراري.
وتابع "النيران اندلعت إثر الهبوط الاضطراري ".
وأوضح كاردوزا أن الطائرة واجهت عاصفة بَرَد عنيفة وحاول الطياران القيام بهبوط اضطراري اندلعت النيران على إثره.
وشكر الطاقم على "حرفيته"، مؤكدا أن الطائرة خضعت "لعمليات صيانة" لكنه لم يكشف تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث.
وأعلنت مجموعة الصناعات الجوية البرازيلية "امبراير" أنها أرسلت فريقا للتحقيق في الحادث.
وقالت جاكلين فلوريس (47 عاما) التي كانت مسافرة بصحبة ابنتها (16 عاما) "كنا على المدرج عندما بدأت الرؤية تنحجب. أقلعت الطائرة، ثم شعرت بأنها بدأت في الانحدار، وعندها سقطنا".
وأضافت "أعتقد أننا سقطنا على المدرج، لأن الأرض كانت صلبة، ومن ثم انزلقت (الطائرة) قبل أن تتوقف".
وتابعت المرأة التي أتت إلى دورانغو لقضاء عطلة وكانت بطريق عودتها إلى كولومبيا "الأمتعة كانت تسقط في ممر الطائرة، وبدأت أشعر بأن هناك دخانا".
وأردفت "انتزعت حزام الأمان على الفور ورأيت دخانا. كان يتوجب القفز. كان هناك ثقب بالقرب منا (...) الطائرة كانت قد تحطمت. قلت لابنتي -علينا القفز من هنا- وقفزنا".
وبحسب حاكم الولاية، قدم الركاب المساعدة لبعضهم بهدف الخروج سريعا من الطائرة عبر الفتحات التي أحدثها الحادث في المقصورة. وأوضح الحاكم أن بعض الركاب عانوا على ما يبدو من نوبات عصبية إثر الحادث.
وأظهرت صور عائدة للدفاع المدني بثت على شبكات التواصل الاجتماعي طائرة على الأرض تحترق جزئيا.
في تموز/يوليو عام 1981 تحطمت طائرة عائدة للشركة خلال هبوطها في شيهواوا بشمال المكسيك ما أسفر عن مقتل 32 شخصا.انتهى/س
المصدر فرانس 24
اضف تعليق