دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إعادة التفكير في العلاقات الأوروبية مع روسيا، داعيا إلى ما وصفه بتوسيع أوروبا من خلال علاقات أفضل مع روسيا وتركيا، وتعزيز التضامن الدفاعي بين بلدان الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي مع رئيس وزراء فنلندا، يوها سيبيلا، إلى "ضرورة تغيير نوع العلاقة مع روسيا وتأسيس شراكة استراتيجية مع هذه الأخيرة"، مؤكدا على "ضرورة توسيع أوروبا" من خلال ذلك.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "مصلحتنا مع روسيا وتركيا هي الشراكة الاستراتيجية التي تسمح بخلق استقرار في العلاقة بين الاتحاد وهاتين الدولتين".
وتابع ماكرون: "أريد أن يكون التضامن الأوروبي على المستوى الدفاعي قوياً يسمح بالتدخل عسكرياً في حال تعرض بلد من الاتحاد الأوروبي لهجوم".
يذكر أن علاقات روسيا والولايات المتحدة قد تدهورت مؤخرا على خلفية الهجوم الكيماوي الذي يتهم الغرب موسكو بتدبيره في إنجلترا ضد عميل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال.
كما تدهورت العلاقات الأمريكية الأوروبية على خلفية الرسوم المفروضة على الواردات الأوروبية إلى الولايات المتحدة والاستمرار في الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي.
وشهدت العلاقات الأمريكية التركية أزمة مؤخرا غلى خلفية اعتقال تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون بتهمة التعامل مع شخصيات معارضة تركية، وما تلا ذلك من فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين أتراك.انتهى/س
اضف تعليق