اتهمت روسيا الحكومة التركية بإسقاط الطائرة الحربية الروسية قرب الحدود مع سوريا "من أجل حماية تجارتها النفطية مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي كلمة أمام مؤتمر المناخ الدولي في باريس، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط الطائرة بأنه "خطأ هائل".
وأكد وسائل اعلام تركية ارتباط حكومة أردوغان وعائلته بعلاقة تجارية مع تنظيم داعش، وظهرت صور قبل ايام تجمع قادة من داعش ونجل أردوغان بلال.
وقتل في الحادث طيار روسي بينما اُنقذ طيار آخر يوم 24 من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال داوود أوغلو في أنه يأمل أن تعيد روسيا النظر في العقوبات التي فرضتها على تركيا.
وعقب تصريحات أوغلو، أصدرت روسيا قائمة بالواردات التي ستشملها العقوبات المفروضة على تركيا، بحسب وكالة رويترز.
وتشن روسيا حملة جوية في سوريا مستهدفة، تنظيم داعش.
وحتى قبل شهور قليلة مضت، كانت تركيا تعارض القيام بدور فعال في التحالف الدولي ضد التنظيم. غير أنه في شهر أغسطس/ آب الماضي، سمحت أنقرة للتحالف ببدء استخدام قاعدتها الجوية في منطقة أنجرليك.
وفرضت روسيا عقوبات على تركيا بسبب إسقاطها الطائرة، تشمل قيودا على الواردات من الأغذية التركية وإلغاء السفر إلى البلدين بدون تأشيرة دخول.
وتقول تقارير إن تنظيم داعش يجني الكثير من الأموال من مبيعات النفط غير المشروعة، غير أن تركيا تنفي بقوة ضلوعها في هذه التجارة.
اضف تعليق