نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين، عن مسؤولين أمريكيين، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا، في حال شن الهجوم على القوات الحكومية السورية.
وقال المسؤولون للصحيفة، إن "الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرين إلى أن "ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد وقد تنشب بسببها حرب عالمية ثالثة".
وأضافت ان "البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد الأسد في سوريا".
ولم يؤكد المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا في حال أي هجوم باستخدام المواد السامة.
واشارت الصحيفة الى ان "واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلا من الضربات العسكرية".
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض "نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، ردا على الهجوم. لدينا الأدوات السياسية والاقتصادية. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق، من الإعداد لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي سيكون ذريعة لشن غارات على المنشآت السورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.انتهى/م.
اضف تعليق