أفاد تقرير سنوي للحكومة الأمريكية، اليوم الخميس، بأن التهديد الإرهابي يتأقلم لكنه يبقى قائما رغم الهزائم العسكرية لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
ووفقا لمنسق حملة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية نيثان سيلز، فإنه "رغم النجاحات التي حققناها، المشهد الإرهابي بات أكثر تعقيدا في 2017".
وأضاف ان "لقد أبدى تنظيما داعش والقاعدة قدرة على الصمود، وعزما وقدرة على التأقلم، وتكيفا مع الضغوط المتزايدة في إطار مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها".
وأشار سيلز إلى أن "التنظيمين باتا “أكثر تشتتا ويعملان بشكل أكثر سرية (ما يجعلهما) أقل عرضة للعمليات العسكرية التقليدية".
واوضح ان "مع اندحار داعش ميدانيا، واصل انتقاله من هيكلية قيادية مركزية إلى نموذج أكثر تفلتا".
وشدد سيلز على أن "اختيار الأهداف وتوقيت الاعتداءات والوسائل المستخدمة يعهد بها بشكل متزايد إلى الإرهابيين أنفسهم في مختلف الدول". انتهى/م.
اضف تعليق