قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه كان يتمنى أن يتحدث بلهجة أقل حدة في أول عامين له في السلطة لكنه واصل في الوقت نفسه هجومه العنيف على عدد من الديمقراطيين وإثارة المخاوف بشأن الهجرة عشية انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
وعندما سئل في مقابلة أجرتها معه يوم الاثنين سينكلير برودكاستينج، إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأمريكية، إن كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس قال ترامب "أقول اللهجة".
وأضاف "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير. أشعر إلى حد معين إنه ليس لدي أي خيار ... ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية".
وأدلى ترامب بعدد من الأحاديث لوسائل الإعلام وشارك في تجمعات انتخابية في أوهايو وانديانا وميزوري عشية الانتخابات التي ستحدد ما إذا كان حزبه الجمهوري سيحتفظ بالسيطرة على الكونجرس.
وخلال تصريحاته التي أدلى بها يوم الاثنين لم يظهر ما يدل على رغبته التي أبداها في أن تكون نبرته مختلفة وأقل حدة. فقد هاجم المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم أوهايو ريتشارد كوردراي ووصفه بأنه "شخص سيء". كما عاد إلى الخوض في موضوعات مألوفة حيث سخر من السناتور الديمقراطية اليزابيث وارن ووصفها بأنها "بوكاهونتاس" نسبة إلى الهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه ليس راضيا عن النقد اللاذع في السياسي الأمريكي لكنه أرجع ذلك إلى موسم الانتخابات. الخطاب
وفي انديانا قال ترامب إن الديمقراطيين يشجعون "ملايين الأغراب (الذين دخلوا البلاد كمهاجرين) غير شرعيين على خرق قوانينا وانتهاك حدودنا واجتياح بلادنا".
وقال في المقابلة "هذه ليست عنصرية. المسألة أن الناس لابد أن تأتي إلى بلادنا بطرق مشروعة وإلا فلن يكون لك بلد".
اضف تعليق