أفادت نتائج أولية نقلتها شبكات تلفزيونية لانتخابات التجديد النصفي بأن السيطرة في الكونغرس الأمريكي ستكون منقسمة العام المقبل بين الديمقراطيين الذين استعادوا الغالبية في مجلس النواب والجمهوريين الذين احتفظوا بتفوقهم في مجلس الشيوخ.
وسيتمكن الديمقراطيون من انتزاع المقاعد الـ23 المطلوبة للفوز بالغالبية، وفق قناتي "فوكس" و"أن بي سي"، بعدما تغلبوا على مرشحين جمهوريين في ولايات متأرجحة مثل فرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا وكولورادو في انتخابات وصفت بأنها استفتاء على أداء الرئيس دونالد ترامب.
لكن الجمهوريين ردوا الضربة في مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، فأطاحوا بعضوين ديمقراطيين على الأقل في إنديانا ونورث داكوتا، واحتفظوا بمقعدي تينيسي وتكساس.
زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قالت إن الديمقراطيين سيستغلون فوزهم بأغلبية أعضاء المجلس لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة عانت "بما يكفي من الانقسامات".
وتشير التقديرات إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على ما يكفي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب بعد هيمنة الجمهوريين عليه لثمانية أعوام.
ومن المتوقع أن تسعى بيلوسي لمنصب رئيس المجلس والذي شغلته لمدة أربعة أعوام بدءا من عام 2007. وكانت أول سيدة تتولى رئاسة مجلس النواب.
اضف تعليق