تغلّب النعاس على طيار أسترالي فنام خلال رحلة جوية كان يقودها، ما أدى إلى أن يضل طريقه ويكاد يتسبب بكارثة، لكنه تمكن من العودة إلى وجهته التي يقصدها وهبط بسلام في المطار المقرر له مع بعض التأخير عن الوقت المحدد.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت" فإن سلطات الطيران الأسترالية بدأت تحقيقا في الواقعة بعد أن تبين أن الطيار الذي كان يقود الرحلة بمفرده ودون أي مساعدين داخل قمرة القيادة غلبه النوم خلال الرحلة، فظل يسير حتى تجاوز وجهته المقصودة، لكنه استيقظ وعاد إلى المطار المقصود على الفور وهبط بسلام.
وتقول المعلومات إن الطائرة الأسترالية كانت طائرة صغيرة من طراز (بايبر – PA-31) وكانت تقل رحلة سياحية عارضة لإحدى الشركات من مدينة "ديفونبورت" بمقاطعة "تاسمانيا" الأسترالية على أن وجهتها النهائية كانت جزيرة "كينج آيلند" النائية، وهي جزيرة جاذبة للسياح في أستراليا.
وتجاوز الطيار المطار المقرر لهبوطه بنحو 29 ميلاً (47 كيلو مترا) قبل أن يستيقظ ويتنبه لخطئه فيعود على الفور إلى المطار المقرر للهبوط.
وقالت الشركة المنظمة إن هذه الرحلة كانت الأولى التي يقودها هذا الطيار بعد عودته من الإجازة، في محاولة لتفسير نومه المفاجئ خلال قيادته للطائرة.
وأكدت الشركة المشغلة للطائرة الخاصة أن كافة رحلاتها كانت آمنة، وإنها لم تواجه أي حوادث طوال سنوات عملها السابقة، كما أنه يجري التحقيق مع الطيار الذي غلبه النوم وكاد يتسبب بكارثة جوية.
وأظهرت البيانات الجوية التي نشرها موقع (FlightAware) المتخصص والتي اطلعت عليها "العربية نت" أن الطائرة ضلت طريقها بالفعل وظلت تسير بنفس الاتجاه متجاوزة وجهتها النهائية، قبل أن يعود بها قائد الطائرة إلى جزيرة "كينج آيلند" ويهبط بسلام في المطار، على أن الحادثة وقعت يوم الثامن نوفمبر الحالي.انتهى/و
اضف تعليق