قتل نحو 13 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين في هجوم بسيارتين ملغومتين، اليوم السبت، ، حسب ما أعلنت الشرطة الصومالية.

وذكرت تصريحات صحفية، ان الانفجارين وقعا بالقرب من مقر إقامة الرئيس الصومالي في العاصمة مقديشو.

وأعلنت حركة الشباب المناوئة للحكومة، في تصريحات بثتها إذاعة الأندلس التابعة لها، مسؤوليتها عن الانفجارين وقالت "إن الانفجار الثاني كان أيضا بسيارة ملغومة".

وذكر رائد الشرطة محمد حسين إن "عدد القتلى ارتفع إلى 13 شخصا بينهم مدنيون وجنود، وأضاف أصيب نحو 17 آخرين".

وقال الصحفي عبدي عزيز إبراهيم الذي يعمل في بقناة تلفزيونية محلية، إن "من بين القتلى صحافيا وحارسين وسائقا يعملون بالقناة كانت سيارتهم تمر من نقطة التفتيش التي وقع بها الانفجار الأول".

وأضاف، "قتل زميلي أويل ضاهر صلاد في الانفجار مع السائق وحارسين. قتلهم الانفجار الأول أثناء مرور سيارتهم. فليرحمهم الله".

وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن السيارة الملغومة الأولى التي انفجرت في نقطة التفتيش قتلت خمسة أشخاص معظمهم جنود. وقال شاهد عيان من موقع الانفجار الثاني إنه رأى جثتين على الأقل.

ووفق شرطي آخر يدعى أحمد عبدي، قال إن السيارة الملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش تبعد حوالي 400 متر عن مقر إقامة الرئيس.

وتنفذ حركة الشباب هجمات على نحو متكرر في مقديشو. ويسعى أعضاء الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض حكم الحركة المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وطُردت الحركة من مقديشو في عام 2011 لكنها تحتفظ بموطئ قدم في بعض المناطق. وقتلت الحركة آلاف الصوماليين ومئات المدنيين في أنحاء متفرقة من شرق أفريقيا خلال تمردها المستمر منذ عشر سنوات.

المصدر: فرانس 24/ رويترز
تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق