ذكرت دراسات حديثة تناولت استراتيجية تنظيم داعش الارهابي القادمة في اعتماده على عناصره النسوية العائدة من المناطق المحررة في العراق وسوريا.
واشارت الدراسة الى أن التنظيم الارهابي بات يعتمد بشكل كبير على النساء العائدات من سوريا والعراق في التخطيط لعمليات ارهابية مقبلة.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مراقبين ومراكز مختصة، أن "داعش بات يستخدم النساء الغربيات كمنسقات عبر الإنترنت وللتخطيط لشن عمليات إرهابية وتجنيد اتباع جدد من الجنسين".
ووفق الصحيفة، فإن "تتبعا جرى لتحركات عناصر داعش أظهر أن التنظيم تمكن من إعداد ما سُمي بجيل جديد من المنظرات اللاتي يشاركن في استقطاب غيرهن بعد أن أدى العنصر النسائي أدوارا محورية في التنظيم، من بينها دعم الأزواج وتربية الأطفال على الأفكار المتطرفة وبات الآن يستخدمهن كحلقة وصل بين عناصره الجدد ومقاتليه وخلاياه بعد أن كان يستخدمهن فقط في مهام منزلية".
يذكر أن التنظيم الارهابي "داعش"استخدم النساء بالقتال في سوريا والعراق وبعد أن دربهن على حمل السلاح أنشأ لهن كتائب خاصة كـ"كتيبة الخنساء" التي أُنشئت للعمل في الحسبة ومراقبة النساء، ثم تطور الأمر إلى نزول المرأة إلى ساحة القتال.
اضف تعليق