استشهد 23 شخصاً على الاقل واصيب اكثر من 30 آخرين بجروح الاحد في تفجير في سوق مكتظ في منطقة للمسلمين الشيعة في شمال غرب باكستان اعلنت جماعة "عسكر جنقوي" مسؤوليتها عنه. وذكرت الجماعة المتشددة انها زرعت عبوة ناسفة مصنعة يدويا في سوق ايدغاه للملابس المستعملة في مدينة باراجينار ردا على دعم الشيعة لإيران ونظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وصرح علي بن سفيان الذي يعتقد انه المتحدث باسم عسكر جنقوي في رسالة الى الاعلام "نحذر الاباء الشيعة من انهم اذا لم يمنعوا اولادهم من المشاركة في حرب بشار الاسد، فانهم سيواجهون المزيد من هذه الهجمات".
وبثت شبكات تلفزة محلية صورا لمئات الاشخاص وهم يفرون من هذه السوق، الذي تناثرت فيها الملابس والانقاض فيما عملت الشرطة على اغلاق المنطقة وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الجرحى.
واضافة الى الشهدء اصيب 30 شخصا يتلقى معظمهم العلاج في مستشفى بيشاور ومنشأة عسكرية طبية.
واصدر مكتب رئيس الوزراء نواز شريف بيانا دان فيه التفجير، كما دانه عدد كبير من القادة السياسيين في ارجاء البلاد.
وجاء في البيان "ان عزمنا على القضاء على افة الارهاب يزداد قوة مع فقدان ارواح الابرياء ومع تضحيات مسؤولي الجيش واجهزة الامن الباكستانية".
اضف تعليق