متابعة/ النبأ للأخبار
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إعلان السلطات الإيرانية تفكيك شبكة "جواسيس" عاملين لصالح CIA كاذب كليا، فيما هدد إيران بأن أوضاعها الاقتصادية ستواصل التدهور.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "التقرير حول إلقاء إيران القبض على جواسيس تابعين لـ CIA كاذب كليا. إنه ليس إلا خدعة ودعاية جديدة (مثل طائرتهم المسيرة المسقطة) ينشرها النظام الديني، الذي يفشل فشلا ذريعا ولا فكرة لديه حول ماذا يجب أن يفعل".
وأضاف ترامب مهددا السلطات الإيرانية: "اقتصادهم ميت، والأمر سيتدهور بشكل كبير. إيران تمر بفوضى كاملة!".
وأعلنت إيران في وقت سابق من الاثنين، أنها "تمكنت من كشف هوية 17 جاسوسا جندتهم ودربتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"، مشيرة إلى أن عددا منهم صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام باعتبارهم "مفسدين".
وقالت الوزارة إن ضباطا في CIA جندوا المدانين في عدة دول أجنبية بينها الإمارات وأفغانستان وتايلاند والنمسا وسويسرا، موضحة أن "الجواسيس" المعتقلين كانوا يعملون في "مراكز حساسة وحيوية" في المجالات الاقتصادية والنووية والبنية التحتية والعسكرية والإلكترونية وكذلك في القطاع الخاص المرتبط بها.
من جهته نفى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين، المعلومات التي أعلنتها السلطات الإيرانية في وقت سابق حول تفكيكها خلية من "الجواسيس المدربين على أيدي عناصر CIA"، وصفا ذلك بـ"الاكاذيب".
وقال بومبيو في حديث لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "لدى النظام الإيراني سجلا طويلا من نشر الأكاذيب"، لكنه أشار مع ذلك إلى أنه لا يمكن أن يعطي تعليقا واسعا حول القضية.
وأعلنت إيران في وقت سابق من الاثنين، أنها "تمكنت من كشف هوية 17 جاسوسا جندتهم ودربتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA"، مشيرة إلى أن عددا منهم صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام باعتبارهم "مفسدين".
وقالت الوزارة إن ضباطا في CIA جندوا المدانين في عدة دول أجنبية بينها الإمارات وأفغانستان وتايلاند والنمسا وسويسرا، موضحة أن "الجواسيس" المعتقلين كانوا يعملون في "مراكز حساسة وحيوية" في المجالات الاقتصادية والنووية والبنية التحتية والعسكرية والإلكترونية وكذلك في القطاع الخاص المرتبط بها.
وأعلنت إيران عدة مرات العام الحالي عن تفكيك خلايا تجسس عاملة لصالح الاستخبارات الغربية وخاصة الولايات المتحدة.انتهى/س
اضف تعليق