صمم سنة 2013 تطبيق المحادثات الشهير "تيليغرام" "Telegram"، ويلقبه الروسيون بـ"مارك زوكربيرغ". إنه بافيل دوروف، شاب روسي "31 عاما" من مواليد مدينة لينينغراد.
حقق تطبيقه الجديد تيليغرام شهرة كبيرة في وقت قياسي، وباتت تستخدمه عناصر تنظيم "داعش" للتواصل فيما بينها.
يوفر هذا التطبيق لمستخدميه، علاوة على المحادثات، إمكانية إرسال الملفات وخلق مجموعات للمحادثات قد يصل عدد أعضائها إلى أكثر من 200 شخص. غير أن الميزة الأساسية لهذا التطبيق تكمن في توفير درجة عالية من السرية للمحادثات، إذ يعمل التطبيق على تدمير الرسائل تلقائيا.
فمن يكون بافيل دوروف، الذي أسس تطبيق تيليغرام؟
مؤسس "فيسبوك روسيا"
في سنة 2006 قام درودوف بتأسيس موقع "في كونتاكت" "Vkontakte"، وهو عبارة عن شبكة للتواصل الاجتماعي واسعة الانتشار في روسيا، وتعد بديلا لفيسبوك هناك.
هارب من روسيا
في 2014 رفض دوروف تسليم بيانات مستخدمي موقعه "في كونتاكت" في أوكرانيا للحكومة الروسية، ما دفعه للهرب من روسيا إلى ألمانيا.
تطبيقات المحادثات الأخرى "رديئة"
يعتبر دوروف أن "تطبيقات المحادثات الأخرى رديئة"، ولهذا السبب بالذات قام بمعية شقيقه نيكولاي بتأسيس تيليغرام عام 2013، وعلق على ذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة CNN، قائلا "لتكن الأمور واضحة، لا يهم كم يوجد من تطبيق لتبادل الرسائل في السوق إن كانت جميعها سيئة".
"نحارب الإرهاب"
بعد أن كشفت التقارير أن عناصر داعش تستخدم تطبيق تيليغرام في مراسلاتها، أعلنت الشركة أنها قامت بحذف 78 قناة تابعة للتنظيم المتشدد بأكثر من 12 لغة.
وقال دوروف "بالنسبة لنا، توفير مثل هذا النوع من وسائل التواصل الخاص للذين ليست لهم علاقة بالإرهاب وهم حوالي 99 في المئة من المستخدمين"، مضيفا أن "الإرهابيين سيجدون دائما طرقا للتواصل الآمن".
"لا مال وراء تيليغرام"
وقد أعلن دوروف أنه ينفق على تطبيق تيليغرام من ماله الخاص، مشيرا إلى أنه سيطلب من المستخدمين التبرع إذا تعرضت شركته للإفلاس، "فتحقيق الأرباح ليس هدفنا من وراء هذا التطبيق"، يقول هذا الشاب الروسي.
اضف تعليق