نشرت الإندبندنت موضوعاً لكاهال ميلمو كبير مراسلي الصحيفة بعنوان "5 جهاديين بريطانيين يتجاوزون الأمن ليلتحقوا بتنظيم داعش".
وتقول الجريدة إنها اطلعت على وثائق بصورة حصرية تظهر أن عدداً من الإسلاميين المعروفين بالتشدد في بريطانيا تمكنوا من مغادرة البلاد خلال الأشهر العشرين الماضية رغم وجودهم على قوائم الممنوعين من السفر أو تم اطلاق سراحهم بكفالة.
ويؤكد ميلمو أن 5 على الاقل من المرتبطين بالمجموعة التي يشتبه في انتماء "جون الجهادي" الجديد إليها قد غادروا البلاد خلال الاشهر الماضية رغم القيود المفروضة عليهم حيث كانوا على قوائم الممنوعين من السفر وسلم بعضهم جواز سفره للسلطات.
وتضيف الجريدة أن 3 على الأقل من هؤلاء الخمسة قد لقوا مصرعهم في غارات شنتها طائرات مقاتلة او مسيرة في سوريا وباكستان.
ويشير ميلمو إلى أن الضغوط تتزايد على الحكومة البريطانية لتشديد الرقابة على الأشخاص الذين توجد شكوك حول نيتهم السفر لسوريا بعدما تمكن سيداهارثا ضاهر، الذي تحول لاعتناق الاسلام من العبور تحت انوف رجال الأمن ليسافر إلى سوريا وينضم "لداعش".
ويقول ميلمو إن ضاهر تمكن من ذلك رغم أنه كان قد أطلق سراحه قبلها بقليل بكفالة على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتورط في مخطط لهجمات إرهابية.
ويؤكد ميلمو أن ضاهر، وهو أب لأربعة اطفال تمكن من السفر إلى باريس بواسطة حافلة بعيد ساعات من تسليمه جواز سفره للشرطة البريطانية في أيلول 2014 .
ويشير ميلمو إلى أن شرطة سكوتلاند يارد لم تكن تعرف شيئاً عن مكان ضاهر خلال الشهر التالي لمغادرته إلى باريس ومنها سافر لسوريا حيث يعرف حاليا باسم "أبو رميسة" وتعتقد لندن أنه هو "جون الجهادي" الجديد.
وظهر جون الجهادي الجديد في شريط مصور بثه "داعش" قبل أيام لعملية إعدام لخمسة أشخاص قال إنهم جواسيس بريطانيين وألقى فيه جون الجهادي كلمة ظهر من لكنته خلالها أنه بريطاني.
اضف تعليق