غيّرت جماعة "داعش" الإرهابية تكتيكها المعتاد في العراق، والذي كان عماده التفجيرات، لا سيما العمليات الانتحارية، لتشن هجوما اعتمدت فيه على "انغماسيين" مستهدفة مركزا تجاريا في بغداد.
وحسب "السفير" أدى الهجوم الى مقتل وإصابة حوالي 70 شخصا، وقد توعدت "داعش" العراقيين بأن "القادم أدهى وأمرّ"، فيما قتل 27 شخصاً، وأصيب 65، في تفجيرات في المقدادية والنهروان.
واستشهد 18 شخصاً على الأقل حين فجّر مسلحون سيارة وأطلقوا النار في منطقة مكتظة واحتجزوا رهائن في مركز تجاري شرق بغداد في هجوم تبنته "داعش".
وقال مسؤولون عراقيون إن الهجوم، الذي دام حوالي ساعة ونصف الساعة، أدى إلى استشهاد 18 شخصاً وإصابة 50.
وبدأ الهجوم على "مول زهرة بغداد" في حي بغداد الجديدة شرق العاصمة العراقية بتفجير سيارة في الشارع قبل أن يقوم أحد "الانغماسيين" بتفجير نفسه في مدخل المركز التجاري، حيث احتجز مسلحون عشرات المدنيين.
وأعلن مسؤول أمني عراقي انتهاء الهجوم، مؤكداً أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع بالكامل.
وكان مسؤول في الشرطة قال "إنهم داخل مول زهرة بغداد، وعندما اقترب عناصر الشرطة بشكل كبير قاموا بقتل ثلاثة من الرهائن".
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن عدداً من المسلحين فتحوا النار في الشارع بعد تفجير سيارة ووقع تبادل إطلاق نار لفترة وجيزة بينهم وبين قوات الأمن قبل أن يقتحموا المركز التجاري.
وأعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أن الهجوم انتهى وأن القوات الأمنية "تسيطر بشكل كامل على الوضع". وقال "هناك انتشار امني كبير في محيط موقع الهجوم. ولقد أغلقت ابرز الطرقات في هذه المنطقة من بغداد"، مشيراً إلى مقتل المسلحين و "تحرير الرهائن".
وتبنّت "داعش" عملية احتجاز الرهائن، مشيراً إلى أن "انغماسيين" قاموا بتنفيذها مستهدفين "الرافضة".
وكانت مصادر بالشرطة ومسعفون قالوا إن سبعة أشخاص استشهدوا، وأصيب 15، بتفجير انتحاري سيارة في شارع تجاري في حي النهروان جنوب شرق بغداد. وقال مسؤولوا أمن إنهم فرضوا حظراً للتجول في كامل محافظة ديالى حيث تقع المقدادية وبعقوبة.
اضف تعليق