تباينت ردود الفعل الأميركية بشأن توقيف إيران لبحارة أميركيين، فبينما قال البيت الأبيض إن واشنطن لم تعتذر لطهران عن دخول بحاريها المياه الإيرانية، استغل الحزب الجمهوري، هذا الحادث ليوجه أصابع الاتهام للإدارة الحالية بأنّها أذلت رجال البحرية.
وانتقد الجمهوريون الرئيس باراك أوباما وإدارته في تعاطيها مع الملف الإيراني.
وفي هذا الصدد قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب: "لقد رأيتم الرجال المساكين على متن القارب وهم جاثون على ركبهم. قلت لكم سابقاً... لو حدث هذا بعد أسبوعين من الآن ما كان الإيرانيون لينالوا أموالهم، إنهم أذكياء سيحصلون على 150 مليار دولار".
ويبدو أن صورة جنود البحرية الأميركية بهيئة مذلة، لن تفلح في محوها تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكد أن الولايات المتحدة لم تعتذر لإيران عن دخول البحارة مياهها الإقليمية، قائلا: "ليس هناك ما يستوجب الاعتذار. هل تعتذر على وجود مشكلة في القارب؟ لن نفعل ذلك وليس هناك أي داعٍ لأي اعتذار".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أعرب مباشرة عن شكره للسلطات الإيرانية على "الاستجابة السريعة" بإطلاق سراح البحارة وأنهم كانوا يحظون بمعاملة جيدة.
وأردف كيري "حل هذه المسألة بشكل سلمي وفعال، دليل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية للحفاظ على سلامة وأمن وقوة بلادنا".
اضف تعليق