أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عزم بلاده على تفعيل عمليتها في سوريا والعراق، مشددا على أنها تهدف إلى تحرير الرقة والموصل من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي كلمة ألقاها اليوم الخميس, أمام حشد من الدبلوماسيين الفرنسيين والأجانب في باريس قال: "تشمل استراتيجيتنا تحرير الرقة والموصل".
وأعاد هولاند إلى الأذهان اجتماع وزراء دفاع بلدان التحالف الغربي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في باريس يوم أمس، مؤكدا أن باريس "سوف تكثف من وتيرة عمليتها العسكرية".
وأضاف "وزراء دفاع بلدان التحالف الغربي سيعقدون اجتماعات دورية لهم، حيث من المقرر أن يلتقوا في بروكسل الشهر المقبل".
وعلى صعيد التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب عبر هولاند "عن رغبته في تعزيز التعاون والتنسيق مع موسكو في مكافحة "داعش" حصرا دون سواه، نظرا لأنه عدونا المشترك".
وفي ما يتعلق بالوضع في سوريا وسبل التسوية، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة عدم خلق المشاكل ووضع العراقيل أمام ما يسمى "بالمعارضة السورية المعتدلة".
وكان وزراء دفاع سبع دول تعهدوا بتكثيف العمليات والقضاء على "مراكز قوة" تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وذلك أثناء اجتماع لهم في باريس الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي عن عقد اجتماع لوزراء دفاع 26 بلدا إضافة إلى العراق في 11 فبراير/شباط في بروكسل لبحث مواجهة تنظيم "داعش".
وعقب محادثات الوزراء الذين تشارك دولهم في التحالف ضد "داعش"، في باريس أكد كارتر أن الهدف الرئيسي للتحالف هو القضاء على التنظيم الذي وصفه بأنه "ورم خبيث" في العراق وسوريا من خلال "تدمير مركزي قوة التنظيم في الرقة والموصل"، مضيفا أن الهدف الثاني هو "التصدي لامتدادات ورم داعش الخبيث في العالم".
وشارك في اجتماع باريس وزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
ولم تدع روسيا للمشاركة في اجتماع باريس، وطالبتها فرنسا والولايات المتحدة بـ"الكف عن قصف مقاتلي المعارضة".
اضف تعليق