كشفتْ صحيفة نيويورك تايمز الاميركية عن تمويلِ الرياضِ بمبالغَ ماليةٍ كبيرةٍ العمليةَ السريةَ لوكالةِ الاستخبارات المركزية الأميركية لتدريبِ المقاتلين المعارضين لحكومةِ الرئيسِ السوري بشار الاسد.
واكدتِ الصحيفةُ اَنَّ الدعمَ المالي السعودي يُقدرُ بملياراتِ الدولاراتِ ووَفْقَ مسؤولين أميركيين سابقين مشروطٌ بدورٍ أساسٍ للرياضِ على طاولةِ المفاوضاتِ السورية.
والاتفاقُ الذي ما يزالُ معمولاً به منذ ذلك الحين بمعزلٍ عن الخلافِ الأميركي السعودي حولَ الاتفاقِ النووي الإيراني، كشفتْ عنه صحيفةُ نيويورك تايمز في سياقِ تحقيقٍ عن آخرِ فصولِ عَلاقةِ التعاونِ الممتدةِ لعقودٍ بين أجهزةِ الاستخباراتِ في واشنطن والرياض.
واستندَ التحقيقُ الذي كشفَ عن مدى الشراكةِ السعودية في حربِ الاستخبارات السرية ودعمها المالي المباشر، إلى شهاداتٍ ومقابلاتٍ مع عددٍ من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين ومصادرَ في عددٍ من الدولِ الخليجية الذين تحدثوا شريطةَ عدمَ الكشفِ عن اسمِهم لأنهم ممنوعون من الإدلاءِ بأيِّ تصريحٍ حولَ البرنامجِ المذكور.
اضف تعليق