نشرت صحيفة "ديفينس 1" تقريرا بعنوان "استعدوا لسقوط آل سعود"، اعتبرت فيه أن السعودية ليست دولة وإنما "مشروع تجاري غير مستقر وفاسد"، مشبهة إياها بـ "منظمة إجرامية".
واعتبرت الصحيفة في تقريرها الذي نشره المغرد السعودي الشهير "مجتهد" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه يجب على الولايات المتحدة أن تستعد للأيام المقبلة واختيار البدائل".
وجاء في التقرير أن النخبة الحاكمة في السعودية تتصرف كـ "مشروع إجرامي متطور"، مشيرا إلى أن السعودية على مدى نصف قرن، مثلت محور سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
واشار إلى أن أميركا اشترت إمدادات مضمونة من النفط، مقابل إمدادات مضمونة من الأمن، متجاهلة بذلك الممارسات الاستبدادية وتصدير التطرف الوهابي.
واعتبرت الصحيفة أن أميركا تعاند في وصف حليفتها السعودية بـ "المعتدلة" مشيرا إلى أن ثقة الشركات الأميركية الخاصة ضيقة جدا في أن عائدات النفط السعودية تشكل صندوق لمكافحة الإرهاب.
وتابعت "أن السعودية ليست دولة على الإطلاق، مشيرة إلى طريقتين لوصف السعودية أولا هي نموذج لمشروع سياسي ذكي، لكنه عمل غير مستدام في نهاية المطاف، وثانيا هي مشروع فاسد يعمل كمنظمة إجرامية متكاملة عموديا وأفقيا. مؤكدة أنه وفي كلتا الحالتين، فإن السعودية لا يمكن أن تستمر، مشيرة إلى أن صناع القرار في الولايات المتحدة، بدأوا منذ وقت، التخطيط لانهيار السعودية".
واوضحت الصحيفة ان الملك سلمان، يمثل بحد ذاته رئيس مجلس إدارة أعمال العائلة، التي تحول عائدات النفط إلى رشاوي تشتري بها الولاء السياسي، وذلك وفق نموذجين على شكل معونات نقدية وامتيازات تجارية لأبناء الأسرة الحاكمة، وقدر من المنافع العامة وفرص العمل لبعض العوام.
اضف تعليق