أعربت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن اسفها لقيام مؤسسة الازهر في مصر باحتضان ما سمي (مؤتمر الازهر لمواجهة التشييع)، داعية القائمين على هذا المؤتمر بـ"اتقاء الله في انفسهم وفي المسلمين كافة، والعمل على توحيد الصفوف وليس دق اسفين الفرقة بين المجتمعات الاسلامية".
وذكرت المؤسسة في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، الى "ان المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق مؤسسة الازهر وبقية المنظمات الاسلامية هو التصدي للفكر التكفيري المتطرف الذي بات يعيث فسادا في مصر والكثير من البلدان الاسلامية، مخلفا كوارثا وتداعيات مؤلمة في صميم امة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه واله ، بدلا من الخوض في عمليات التحريض ضد المذهب الشيعي الذي كان ولا يزال احد اهم المذاهب الاسلامية ومنذ فجر الرسالة المحمدية كما يعلم الداني والقاصي".
وأضاف البيان "ان الامة الاسلامية تمر بمرحلة شديدة الحراجة، وباتت في اضعف مراحلها الزمنية، بعد ان تفشى الارهاب فيها وبلغ التطرف والعداء والكراهية مديات خطيرة، كانت مصر وغيرها من البلدان ضحية له منذ عقود".
ودعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية "القائمين على مؤسسة الازهر الى مراجعة الاداء واسلوب تناوله للشؤون الدينية والفقهية الاسلامية، خصوصا فيما يتعلق بتوسيع افق الانفتاح على المذاهب الدينية بمختلف توجهاتها العقائدية، سيما انها تدور في فلك الاسلام الحنيف وتلتزم بثوابته المعروفة".
اضف تعليق