اكد باتريك سايموند سفير الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الاثنين, على ضرورة الاستقرار السياسي في كوردستان، لافتا الى الازمة المالية وضرورة العمل على تجاوزها..
وقال في مؤتمر صحفي عقده بمدينة اربيل، "ناقشت مع المسؤولين عدة محاور منها الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والصحية الى جانب علاقات اربيل مع بغداد. نحن ندرك جيدا بانه قد يكون هناك خلافات سياسية بين الفرقاء لكن في اقليم كوردستان يجب حل المسائل من خلال الحوار والتفاهم".
واضاف "نحن لا نتدخل بالشؤون السياسية في كوردستان إلا أن الاستقرار السياسي ضروري ومهم بالنسبة لنا. لكن على شعب كوردستان ان يفخر بعيشه في هذا الجزء وعلى هذه الرقعة من الارض (اقليم كوردستان)".
واشار الى الاوضاع الاقتصادية في كوردستان واكد "هناك عدة اسباب للازمة الاقتصادية الحالية في مقدمتها قتال داعش وما يترتب عليه من المصاريف الى جانب قدوم اعداد هائلة من النازحين في مناطق شتى من العراق الذين هربوا من شرارة حرب داعش جاعلا اقليم كوردستان ملاذنا لهم وهذا ما اثقل كاهل الحكومة هنا في اقليم كوردستان والاهم في هذه المرحلة ان ترتب حكومة اقليم كوردستان امورها بحيث تلائم والوضع الاقتصادي الحالي وتقوم بالاصلاحات، لأن الدول الارووبية أيضا عندما تواجه ازمة مالية تقوم بالاجراءات للحد من الخسائر التي قد تلحق بمواطنيها واقتصادها الوطني".
اضف تعليق