نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لأوليفر رايت بعنوان "أئمة بريطانيون يسافرون إلى العراق للكشف عن دعاية تنظيم داعش وكيفية العيش تحت حكمهم".
وقال كاتب المقال إن "مجموعة من الأئمة البريطانيين سيسافرون إلى العراق للمرة الأولى للتعرف على ماهية العيش على الخطوط الأمامية في ظل محاربة تنظيم داعش".
وأضاف أن "الأئمة الذين يمثلون المساجد في أرجاء بريطانيا سيسافرون غداً صباحاً إلى العراق في رحلة لتقصي الحقائق تستغرق سبعة أيام".
ومن المتوقع، أن يزور الأئمة المناطق التي كانت ترزح تحت سيطرة تنظيم داعش، إضافة إلى لقاء ضحايا هذا التنظيم لاسيما من الطائفة الإيزيدية.
وأشار كاتب المقال إلى أن " هناك أملاً في أن تساعد هذه الزيارة على فهم دعاية تنظيم داعش في بريطانيا من خلال إلقاء الضوء على مقاومة العشائر السنية لهذا التنظيم، والكشف عن ماهية الحياة في كنفه".
وأوضح أن "الخطة تقتضي جلب أئمة سنة عراقيين إلى بريطانيا ليتحدثوا عن حقيقة العيش في ظل حكم تنظيم داعش في خطوة لكشف حقيقة هذا التنظيم الذي يجذب العديد من الشباب المسلمين في بريطانيا".
وأردف أن "هذ الرحلة تم تمويلها من قبل أمناء ضريح الامام حسين أو العتبة الحسينية في كربلاء والمجتمع المسلم في بريطانيا".
وقال مصطفى فيليدز من أبناء المجتمع المسلم إنه يريد أن ينقل قصص الأشخاص الذين عاشوا تحت سيطرة تنظيم داعش إلى بريطانيا في خطوة لقلب الطاولة ولكشف حقيقة هذا التنظيم الذي ما زال يجذب اليه العديد من الشباب البريطاني المسلم، مؤكداً أن "التنظيم أو "داعش" هو منظمة إرهابية وهو عدو للإنسانية، وعلينا جميعاً كشف كذبه من أجل دحر الإرهاب".
اضف تعليق