أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تقوم بمقاضاة مواطنيها الذين يحاولون دفع فدية لمسلحين خارج البلاد لإطلاق سراح أقاربهم.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها ستتفاوض مع الخاطفين لكنها لن تقوم بدفع أي فدية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. بحسب بي بي سي.
ويعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما القرار الجديد الأربعاء بعدما تعرضت إدارته لانتقادات شديدة بسبب منع المواطنين من محاولة دفع فدية لمحتجزي أقاربهم في الخارج مقابل إطلاق سراحهم.
وستنشئ الإدارة الأمريكية وحدة مشتركة تضم عناصر من الشرطة الاتحادية "إف بي أي" ووزارة الدفاع "البنتاغون" ووزارة الخارجية للتعامل مع حالات اختطاف الأمريكيين خارج البلاد.
وقتل عدد من الرهائن الأمريكيين خلال العام الماضي كانوا محتجزين لدى تنظيمات في منطقة الشرق الأوسط عدد منهم قطع تنظيم الدولة الإسلامية رؤوسهم.
اضف تعليق