قال باحثون إن سنغافورة تصدرت من جديد قائمة أغلى مدن العالم من حيث تكلفة المعيشة، لكنهم أشاروا إلى أن هذا يأتي في ظل اضطرابات التكاليف في شتى أرجاء العالم.
ووضعت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، التابعة لمجموعة الإيكونوميست، سنغافورة في المركز الأول كأغلى مدن العالم، متقدمة على مدينة زيوريخ الألمانية، وهونغ كونغ، والعاصمة السويسرية جنيف، والعاصمة الفرنسية باريس.
وحلت لندن في المركز السادس، وتلتها نيويورك في المركز السابع.
وتعتمد القائمة التي أعدتها الوحدة على مقارنة أسعار مجموعة من البضائع في 133 مدينة.
وكانت المدن الأقل تكلفة هي لوزاكا، عاصمة زامبيا، وتلتها مدينتا بانغالور ومومباي في الهند.
وتحدد وحدة الاستخبارات الاقتصادية تكلفة المعيشة في المدن عن طريق مقارنتها بتكلفة المعيشة في نيويورك.
ورغم تصدر سنغافورة القائمة، إلا أن تكلفة المعيشة بها جاءت أقل بنحو عشرة في المئة مقارنة بنيويورك حسبما أظهره بحث العام الماضي.
ورصد الباحثون تغيرا في تصنيفات المدن، بسبب عدد من العوامل الاقتصادية التي شملت قوة الدولار الأمريكي، وتفاوت أسعار العملات، وانخفاض أسعار النفط والسلع، والاضطرابات الجيوسياسية.
وقال جون كوبيستايك، أحد معدي البحث، إنه على مدار 17 عاما "من العمل في إعداد مثل هذه الأبحاث، لم أشهد عاما تفاوتت فيه الأسعار مثل عام 2015. لقد أدى انخفاض أسعار السلع إلى ضغوط أدت إلى الانكماش الاقتصادي في عدد من الدول. لكن في دول أخرى تسبب ضعف العملة المحلية في زيادة التضخم".
وأظهر البحث كذلك أن خمسا من أقل عشر دول من حيث تكلفة المعيشة موجودة في الهند وباكستان.
اضف تعليق