وصف رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في باريس، الوضع في مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية المقدونية بأنه "عار على الحضارة الأوروبية".
وقال تسيبراس في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة لقاء مع زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي بيار لوران ونواب أوروبيين يساريين من دول أخرى، إن اليونان "تتحمل عبئا كبيرا، وأنجزت حصتها من الواجبات"، وتابع "قمنا بتأمين خمسين ألف مكان لاستقبال اللاجئين، وسنبني عشرة آلاف مكان إضافي أسبوعيا".
وتأتي تصريحات تسيبراس بينما أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في أثينا أنه من الضروري القيام "بمزيد" من الخطوات في اليونان لاستقبال اللاجئين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدرس تقديم "مساعدة إنسانية عاجلة" للمساهمة في ذلك.
ودعت نولاند إلى "فتح مزيد من مراكز الاستقبال حتى يتمكن الناس من فهم الخيارات المعروضة عليهم" من أجل إعادة توزيعهم في الاتحاد الأوروبي.
وتابعت "حان الوقت لتأمين أماكن إيواء أفضل بينما نعمل على تطبيق الاتفاقات" على المستوى الأوروبي، التي تجري مناقشتها بين الاتحاد الأوروبي وتركيا من أجل السيطرة على تدفق اللاجئين.
من جهته، أكد المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس بعد لقاء مع تسيبراس الدعم الأوروبي لليونان، مشددا على ضرورة "تنسيق التحركات" بين المحافل الأوروبية والسلطات اليونانية حتى تكون المساعدة للاجئين والمهاجرين "فعالة".
وأضاف أن المساعدة الإنسانية العاجلة التي وعدت بها دول الاتحاد الأوروبي "سيتم إقرارها في الجلسة المقبلة للبرلمان الأوروبي في منتصف أبريل"، وتبلغ قيمة هذه المساعدة 700 مليون يورو
اضف تعليق