بينما يترقب الخبراء التقرير النهائي للبنتاغون حول ماهيّة الأجسام الطائرة المجهولة التي رصدتها الكاميرات، ذكر تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أن الجيش الصيني في صدد إعداد تقرير مماثل عن بعض الظواهر (الأجسام) الجوية الغريبة التي تم رصدها.
في 2019 نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الصيني قولهم: "إن الظهور المتكرر لظواهر جوية مجهولة الهوية في السنوات الأخيرة، يجلب تحديات خطيرة لأمن الدفاع الجوي لبلدنا".
وبحسب التقرير فإنّ الجيش الصيني قرر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحليل تلك الصور والظواهر كونه "يفكر خارج الصندوق"، مما يعني أنه يمكنه ربط المعلومات من أوقات وأماكن مختلفة بطريقة لا يستطيع العقل البشري القيام بها.
وبحسب التقرير: يجمع الجيش الصيني، كمية هائلة من البيانات الأولية من محطات الرادار العسكرية، وَطياري القوات الجوية، ومراكز الشرطة، والمراصد؛ يتم معالجة تلك البيانات بعد ذلك من قبل الجيش الإقليمي، وتحويلها إلى قاعدة بيانات وطنية حيث يتم تحليلها بناءً على السلوك والتصميم والمواد والنشاط الإشعاعي وغير ذلك.
يمكن للذكاء الاصطناعي بعد ذلك ربط البيانات، مثل ما إذا كانت الأجسام الطائرة تظهر أثناء الأحداث السياسية أو العسكرية، أو مرور الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس، أو الظواهر الطبيعية، لتحديد الأصول المحتملة للأجسام غير المحددة بشكل أفضل.
يذكر أنّ المرة الوحيدة التي أكدت فيها الصين رسمياً رؤية جسم غامض كان في عام 1998، عندما اضطرت طائرتان عسكريتان لاعتراض جسم يحلق على ارتفاع منخفض بدا وكأنه "فطر قصير الأرجل" مع شعاعين من الأضواء من مركزه؛ وعند الاقتراب، زادت سرعة الجسم حتى وصلت إلى أكثر من 20000 متر قبل أن يختفي بطريقة "شبحية".
من جانبهِ قال مدير ناسا "بيل نيلسون" إن وكالة الفضاء تبحث في مقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تظهر الطيارين يحاولون تعقب جسم سريع جداً فوق المياه.
وقال نيلسون: "لقد تحدثت إلى هؤلاء الطيارين في البحرية، وهم متأكدون من أنهم رأوا شيئاً حقيقياً".
اضف تعليق