أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، الجمعة 18 آذار،على دخول حزمة القوانين الثانية الخاصة بسياسة اللجوء في ألمانيا حيز التنفيذ.
وتركز هذه القرارات الجديدة على عدة نقاط تضمن الإسراع في ترحيل من ليست لديهم فرصة للبقاء في ألمانيا وإنشاء مراكز استقبال خاصة، كما تتعامل بشكل محدد مع طلبات الساعين للجوء الذين لا تتوفر لديهم فرص جيدة لقبول طلباتهم، كما ذكر موقع "دوتشي فيلا" الألماني.
والهدف من هذه القواعد هو ضمان إجراءات عادلة لكل لاجئ، وكل شخص لا يحتاج للحماية يجب عليه مغادرة ألمانيا في أسرع وقت ممكن.
ووفق رويترز، فبالنسبة للاجئين الحاصلين على ما يعرف بالحماية الثانوية وهم الذين لا يواجهون مخاطر مباشرة لكن لم يتم ترحيلهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب في بلادهم، فلن يسمح لهم باستقدام أسرهم لمدة عامين.
أما من يواجهون مخاطر مباشرة في وطنهم، فسيحصلون على حق الحماية. وبعد انتهاء العامين يعود الوضع القانوني لطالب اللجوء، تلقائيا لما كان عليه قبل ذلك.
وتشمل الإجراءات الجديدة تسهيلات لترحيل المتورطين في أعمال إجرامية. كما تسمح باستثناءات في ظروف إنسانية معينة كحالات طالبي اللجوء الذين جاءوا دون مرافق إلى ألمانيا وهم دون السن القانونية.
وفيما يخص المساعدات المالية التي يتلقاها طالب اللجوء، فسيتم خفضها قليلا حيث يتعين عليهم المساهمة بنحو 10 يورو شهريا في تكاليف دورات تعلم اللغة والاندماج.
اضف تعليق