أفادت وسائل الإعلامية، اليوم الاحد، أن الولايات المتحدة تطور صاروخ كروز جديدا لاختراق أنظمة الدفاع الجوي للعدو.
وقالت وسائل الاعلام، انه "تم تسمية التطوير Long Range Standoff Weapon System (LRSO) ومن المفترض أن مثل هذه الأسلحة ستزيد بشكل كبير من القوة الضاربة للثالوث النووي الأمريكي وتعزز احتواء روسيا والصين".
وخططت وزارة الدفاع الأمريكية لإبرام العقود الأولى للصواريخ في عام 2015، لكن الخطط أحبطها معارضو المشروع في الكونغرس الأمريكي.
وأضافت، ان "صواريخ LRSOs يجب ان تحل محل صواريخ كروز AGM-86B القديمة في الوحدات النشطة".
ونشر الكاتب أندريه كوتس على موقع نوفوستي بهذا الشأن قائلا، ان "البنتاغون يعتقد أن هذا السلاح الجديد يجب أن يتغلب بنجاح على نظام الدفاع الصاروخي الموجّه و يتم إدخال تقنيات التخفي بنشاط في الصاروخ الجديد".
و سيتم استخدام الرؤوس الحربية النووية W80 كعنصر للضرب وستعمل القاذفات الإستراتيجية B-52H Stratofortress كحاملات، وبعد ذلك سيتم استبدالها بحاملات صواريخ B-21 Raider. ويخطط البنتاغون بتسليم 145 من هذه الطائرات للقوات الجوية الأمريكية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي التكلفة المتزايدة إلى انخفاض في كمية B-21. وأشار كوتس إلى، ان "حالة مماثلة كانت مع B-2 Spirit وهي تعتبر أغلى طائرة في تاريخ صناعة الطائرات".
اضف تعليق