قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتقد أنه ما زالت هناك تهديدات "محددة وأكيدة" في أفغانستان.
وقال كيربي: "من المؤكد أننا مستعدون، نتوقع محاولات جديدة". وأضاف: "نرصد هذه التهديدات بشكل محدد جدا، في الوقت المناسب فعليا".
وكان الجنرال فرانك ماكنزي رئيس القيادة المركزية الأمريكية قد صرح الخميس بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن انتحاريين هاجما بوابة المطار وفندق البارون القريب.
وفي سؤال حول أعداد سجناء تنظيم داعش الذين كانوا في سجن قاعدة باغرام، وخرجوا بعد سيطرة طالبان على العاصمة، قال كيربي إنه لا يعلم العدد الأكيد وربما كانوا بالآلاف.
وعن السبب الذي حال بين نقلهم إلى مكان آخر من قبل القوات الأمريكية قبل بدء عمليات الإجلاء، قال كيربي إن الصلاحيات والمسؤوليات كان يتم نقلها إلى القوات الأمنية الأفغانية تمهيدا للانسحاب لكن القوات الأفغانية بعد دخول طالبان لم تكن على قدر المسؤولية.
وقال كيربي في إفادة صحفية الجمعة، إن حركة طالبان ليست مسؤولة عن أي جزء من الجانب العسكري من مطار كابول أو بواباته، والتي لا تزال تحت سيطرة الجيش الأمريكي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة إن الهجوم الدامي الذي وقع في كابول الخميس نفذه مهاجم انتحاري واحد عند إحدى بوابات المطار وإنه لم يقع انفجار ثان في فندق قريب.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم مطار كابول الذي أودى بحياة 13 جنديا أمريكيا و79 أفغانيا على الأقل.
وقال الميجر جنرال وليام تيلور للصحفيين: "يمكنني أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أن انفجارا آخر وقع في فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريا واحدا". وقال إن الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الانفجار يُعالجون الآن في ألمانيا".
اضف تعليق