أعلن الزعيم من أقلية "الهزارة" محمد كريم خليلي، نائب الرئيس الأفغاني السابق، عن استئناف المواجهة المسلحة مع حركة طالبان، "إذا لم تف الحركة بوعودها وتمتنع عن الاستبداد"، وفق قوله.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن خليلي قوله: "رأينا حتى اليوم مجلس وزرائهم المؤقت، وهو غير شامل بأي شكل من الأشكال. واستمرار هذه العملية غير مقبول بالنسبة للقوى والمجموعات العرقية الأخرى".
وأضاف: "ليس هناك شك في أن هذا الوضع سيصبح غير مُحتمل أيضا لكل من الطاجيك والأوزبك، وسيعودون إلى ساحة المعركة سوية مع الهزارة".
وتأتي تهديدات خليلي، على الرغم من أن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، لفت قبل يومين إلى أن الحكومة باتت الآن "تضم أقليات عدة"، وتعكس رغبة الحركة في تشكيل حكومة "قوية وموحدة"، حسبما نقلت وكالة "آريانا نيوز" المحلية.
وردا على سؤال للصحفيين عن ما إذا كانت الحكومة حققت مبدأ الشمول، قال مجاهد إنه "تم تعيين ممثلي الأقليات، بما في ذلك الهزارة، في مناصب رسمية".
وقال إن القائمة احتوت كذلك على مسؤولين أوزبك وطاجيك.
وأوضح أن الحكومة الحالية ستستمر بصفتها "حكومة مؤقتة" في الوقت الحالي، حتى يتخذ قادة حركة طالبان قرارهم النهائي بشأنها.
والهزارة تشكّل حوالي 10 في المئة من السكان، وهي متمركزة أساسا في وسط أفغانستان، وتتحدث لهجة الداري، وغالبيتها من المسلمين الشيعة.
اضف تعليق