وافق الجيش الإسرائيلي على كل طلبات مصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء حسب تقرير القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الموافقة على الطلبات جاءت بعد ساعات من قيام مسلحين على صلة بـ"داعش" بشن هجمات على القوات المصرية شمال سيناء.
وبموجب معاهدة السلام لعام 1979التي وقعت عليها الدولتان، فإنه يتعين على كل دولة أن توافق على قوات عسكرية إضافية في المنطقة على كلا جانبي الحدود.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في وقت سابق الأربعاء 1 يوليو/تموز، أن "تنظيم الدولة الإسلامية ليس موجودا فقط في الجولان بل هو موجود في مصر وبالقرب من رفح وقرب حدودنا".
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت في بيان مقتل أكثر من 100 عنصر ينتمون لتنظيم "ولاية سيناء" في غارات وهجمات استهدفت مواقع وعربات يستخدمها المسلحون في مواقع مختلفة من سيناء، لاسيما منطقة الشيخ زويد.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن معاينة جثث العناصر التي جرت تصفيتها خلال القصف الجوي للمجموعات الإرهابية التي نفذت هجمات
الشيخ زويد، تشير إلى وجود 10 قياديين من تنظيم "أنصار بيت المقدس" بين القتلى.
من جهة اخرى وفي أول تحريض معلن على العنف. دعت جماعة الاخوان المسلمين مساء الاربعاء إلى "إبادة" حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ردا على مقتل عدد من قياداتها في اشتباك مسلح مع قوى الامن، قائلة إن هذه الحادثة تمثل "تحولا له ما بعده".
اضف تعليق