بحجة عدم توفر بيئة إسلامية حقيقية للجميع، فلن يسمح للنساء بالقدوم إلى الجامعات أو العمل، فالأسلام اولا كما ترى طالبان.
وأعلن المستشار الجديد لحركة "طالبان" في جامعة كابل أنه سيتم منع النساء من الدخول إلى الحرم الجامعي، إلى أجل غير مسمى، سواء كمعلمات أو طالبات، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وكتب محمد أشرف غيرات في تغريدة عبر "تويتر": إنه "طالما لم تتوفر بيئة إسلامية حقيقية للجميع، فلن يسمح للنساء بالقدوم إلى الجامعات أو العمل. الإسلام أولا".
وعلقت إحدى المحاضرات، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" على القرار، قائلة إن "في هذا المكان المقدس لم يكن هناك شيء غير إسلامي.. الرؤساء والمعلمون والمهندسون وحتى الملالي يتم تدريبهم هنا وهم موهوبون للمجتمع"، معتبرة أن "جامعة كابل هي موطن الأمة الأفغانية".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "طالبان" استبدلت قبل أسبوعين رئيس جامعة كابل، الكلية الأولى في البلاد، بغيره، وهو مناصر للحركة يبلغ من العمر 34 عاما، واعتبر في تصريح سابق أن مدارس البلاد هي "مراكز للدعارة".
وقال حميد العبيدي، المتحدث السابق باسم وزارة التعليم العالي، والذي كان محاضرا في كلية الصحافة بجامعة كابل: "لا أمل لدينا، نظام التعليم العالي بأكمله ينهار".
هذا وقد رد غيرت في تغريدة عبر "تويتر" على تقرير الصحيفة قائلا: "سوء فهم لكلماتي من قبل نيويورك تايمز. لم أقل إننا لن نسمح للنساء أبدا بالالتحاق بالجامعات أو الذهاب إلى العمل، كنت أعني أنه حتى نخلق بيئة إسلامية، ستضطر النساء إلى البقاء في المنزل"، مضيفا: "نحن نعمل بجد لخلق بيئة إسلامية آمنة قريبا".
المصدر: "نيويورك تايمز" + RT
اضف تعليق