كشف الباحث في شؤون الارهاب علي الطالقاني، اليوم الاثنين، عن الايدلوجيات واوجه التشابه والاختلاف بين حركة طالبان وتنظيم داعش.
وقال الطالقاني في توضيح تابعته وكالة النبأ، ان داعش وطالبان يقاتلان كل منهما من أجل الحكم من خلال تفسيراتهما المتطرفة، لكن هناك اختلافات أيديولوجية رئيسية تغذيه الكراهية بين الطرفين.
واضاف، ان طالبان تقول إنها تريد أن تنشئ دولة إسلامية، فيما تقول داعش إنها تمثل الدولة الإسلامية للخلافة العالمية وتصر على أن جميع المسلمين يجب أن يقدموا الدعم، وتعتبر طالبان ان ذلك هو ازدراء لها ولا يعترف بها كحركة إسلامية، وطالما كان داعش عدوا لدودا للقاعدة.
واشار الى انه بالمحصلة ان كل طرف منهما يمثل النموذج المتطرف للشريعة المزعومة ويستخدم كل طرف تكتيكات ارهابية، لكن داعش كانت أشد في اتساع الهجمات وقدرة التنظيم على مستوى الداخل الأفغاني بحيث انه فاجئ طالبان ويشكل خطرا عليها على المدى القصير، لزعزعة استقرار طالبان وتحطيم صورة الجماعة كحارس للأمن.
وقال، انه في الوقت الحالي ستراتيجيتها بطيئة لكنها ممنهجة من خلال التواصل مع القبائل والجماعات الأخرى للتجنيد بين صفوفها مع القضاء على المعارضة من المعتدلين وتنفيذ عمليات الهروب من السجن والاغتيالات والهجمات.
واكد انه عندما عاد تنظيم داعش عام 2020 في أفغانستان، كان تحت قيادات من تنظيم في طالبان وهو امر أمر يتيح فرصة لأعضاء طالبان المتشددين الانضمام إلى داعش، واختم الطالقاني ان طالبان بدورها مارست العنف وعدم حماية الأقليات الذين يعانون الى الان من الاضطهاد والنزوح حتى مع وصولها السلطة.
اضف تعليق