مني المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بخسارة في الانتخابات التمهيدية للحزب التي أجريت، أمس، في ولاية ويسكونسن بعد فوز منافسه سناتور تكساس، تيد كروز، عليه.
وفي المعسكر الديموقراطي، فاز برني ساندرز على هيلاري كلينتون في الولاية نفسها، بحسب تقديرات شبكات تلفزيون أميركية.
وحقق كروز فوزاً بفارق كبير بفضل تأييد مسؤولين محليين من الحزب الجمهوري، قرروا في اللحظة الأخيرة دعمه.
وتمكن من حصد 49% من الأصوات في مقابل 34% لترامب، فيما حصل حاكم أوهايو، جون كاسيك، على 14% بحسب نتائج جزئية.
ومن المتوقع أن ينال كروز شبه غالبية المندوبين من هذه الولاية وفقاً للنظام المعتمد.
غير أن ترامب سارع إلى اتهام منافسه بالغش وبالتواطؤ مع القيادات التقليدية للحزب الجمهوري، إذ أعلنت حملته في بيان، نقلته شبكة "أم.أس.أن.بي.سي"، أن "كروز دمية وحصان طروادة يستخدمه المسؤولون في الحزب في محاولة لسرقة الترشيح من ترامب".
وبرغم تحقيق كروز فوزاً كبيراً في ويسكونسن، إلا أنه لا يزال متأخراً كثيراً في عدد المندوبين (474 مندوباً في مقابل 740 لترامب، و145 لكاسيك)، بحسب شبكة "سي.أن.أن".
أما في المعسكر الديموقراطي، فقد حقق سناتور فيرمونت فوزاً سهلاً على هيلاري كلينتون، التي منيت بالخسارة السادسة لها في سبع انتخابات تمهيدية، حاصداً 55% من الأصوات، في حين حصلت وزيرة الخارجية السابقة على 44%. فقد كانت منطقة البحيرات الكبرى أكثر تأييداً لساندرز من ولايات الجنوب، حيث ساعدت أصوات الناخبين السود كلينتون في تحقيق انتصارات كبيرة في شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين.
وعلى عكس النظام المعتمد لدى الجمهوريين، فإن الحزب الديموقراطي يعتمد في ويسكونسن النظام النسبي، ما يعني أن مندوبي الولاية الـ86 سيتوزعون على المرشحين وفقاً لنسبة الأصوات التي حصل عليها كل منهما، مما يخفف من وطأة الخسارة على كلينتون.
اضف تعليق