أكدت سلطات باكستان أنها ضيفت محادثات بين الحكومة الأفغانية وممثلين عن حركة طالبان، بهدف إنهاء التمرد المسلح المتواصل منذ 13 عاما في أفغانستان.
وقالت السلطات الباكستانية إن المحادثات جرت الثلاثاء في منتجع في شمال إسلام آباد، وحضرها ممثلون من الصين والولايات المتحدة.
وأضافت أن كلا الجانبين أدرك أهمية الحاجة إلى إجراءات لتعزيز بناء الثقة بينهما، واتفقا على اللقاء ثانية بعد شهر رمضان.
ويقول مراسلون إنه ينظر الى هذه المحادثات بوصفها خطوة مهمة، حيث ترأس وفد الحكومة الأفغانية فيها نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاي. حسب بي بي سي.
ولكن ليس من الواضح حتى الآن هل ستؤدي هذه المحادثات إلى انهاء القتال الدائر في افغانستان، حيث تعاني قيادة طالبان من الانقسام بشأن قرار عقد مفاوضات مع الحكومة وقد انشق عدد منهم وانضموا الى جماعة "داعش" المنافسة.
وكانت باكستان أبلغت الرئيس الأفغاني أشرف غني في شباط / فبراير الماضي إن مسؤولين كبارا في حركة طالبان مستعدون للتفاوض مع حكومة كابول، ولكن لم يتحقق أي تقدم كبير في هذا المجال منذ ذلك الحين.
ونقلت وكالة رويترز عمن تقول إنه مصادر مقربة من المشاركين قولهم إن موعدا مؤقتا قرر للجولة المقبلة من المحادثات هو 15 و16 اغسطس/آب في العاصمة القطرية الدوحة.
يشار الى ان عدد من العناصر المنشقين أعلنوا مبايعتهم زعيم داعش، مما جعل الحركة في موقف صعب خوفا من تزايد الانشقاقات إذا ما استمرت في محادثات السلام، أو الاستمرار في العمل المسلح وسط منافسة داعش لها.
اضف تعليق