عيّن رئيس الوزراء الاسترالي انتوني البانيز ، عدداً قياسياً من النساء في فريق وزاري متنوع ضم اقليات دينية مختلفة وسكان استراليا الأصليين.
وضمت الحكومة الاتحادية الأسترالية الجديدة اول وزيرين مسلمين هما وزير الصناعة إد هوسيك، ووزيرة الشباب آن علي.
وأصبحت ليندا بورني، التي كانت ترتدي عباءة من جلد الكنغر، أول امرأة من السكان الأصليين تتولى وزارة السكان الأصليين في البلاد.
وشكّل ألبانيز وزارة مؤقتة ضمت أربعة أعضاء رئيسيين آخرين، بعد يومين من انتخابات 21 مايو/أيار، ليتمكن من المشاركة في اجتماع المجموعة الرباعية في طوكيو بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيمي اليابان والهند.
وضم التشكيل الوزاري نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلس، الذي تولى حقيبة الدفاع، وكان أحد أعضاء الحكومة المؤقتة إلى جانب بيني وونغ، التي تولت منصب وزير الخارجية.
كان ألبانيز اكد في وقت سابق، إنّ حزب العمال سيحكم منفرداً بعد حصوله على 77 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 151 مقعداً، مما يسمح له بتشكيل حكومة أغلبية، دون دعم المستقلين والخضر الذين يركزون على قضايا المناخ.
اضف تعليق