وضح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن دور بلاده في محاربة تنظيم داعش، وكشف أستراتيجية كندا في التصدي لهذا التنظيم.
ولدى كندا العديد من المستشارين العسكريين في إقليم كوردستان، لتدريب قوات البيشمركة، حيث أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في وقتً سابق ايقاف الغارات الكندية على داعش في العراق وسوريا.
ولفت ترودو إلى أن الخطوة تأتي في إطار سياسة جديدة ذات فاعلية لمكافحة داعش، ومضاعفة الجهود الكندية لتدريب قوات البيشمركة والقوات العراقية، ما يؤدي إلى زيادة القناعة بأن أفضل طريقة للوصول إلى استقرار طويل المدى هي مساعدة السكان المحللين على القتال لاستعادة أراضيهم.
وقال ترودو: "أن هدف كندا في محاربة داعش هو تدريب القوات والوصول إلى استقرار طويل المدى"، مؤكداً بان" كندا تركز على التدريب والدفاع بشكل اساسي".
ويكشف توقف كندا عن توجيه ضرباتها الجوية ضد أهداف داعش عن عدم نجاح هذا الأسلوب إذا لم يترافق مع تنسيق مع قوى مدربة على الأرض، وعن أن الضربات الجوية مفيدة للحصول على مكاسب عسكرية على الأرض في المدى القصير، لكنها لا توفر استقرارا للسكان المحليين على المدى الطويل.
ويبدو أن استراتيجية التحالف الدولي، الذي بدأ غاراته الجوية في آب وأيلول 2014، كانت تهدف أساسا إلى الحدّ من خطر انتشار داعش والحد من توسعه، ولم تطرح موضوع القضاء على تنظيم داعش وتنظيمات أخرى لا تقل خطورة منه على شعوب المنطقة ونسيجها الاجتماعي.
وكان قد قال جاستن ترودو، في وقت سابق أن كندا ستضاعف مساعدتها لقوات البيشمركة، بدلاً من الغارات الجوية على تنظيم داعش.
اضف تعليق